مليشيا الحوثي في اليمن أصبحت «دمية» بيد إيران لتنفيذ مخططاتها الإجرامية والإرهابية، والعبث بأمن واستقرار المنطقة، إذ يسعى نظام الملالى منذ ثورة عام 1979 إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة لتحقيق أوهام تصدير الثورة، وأمام ذلك أهدرت أموالاً هائلة على أحلامها البائسة.
الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية محمود بسيوني، قال لـ«عكاظ»: إن ملالي طهران منذ وقت مبكر حاولوا إيجاد وكيل لهم في اليمن ولم يجدوا أفضل من مليشيا الحوثي، وتمكنت من السيطرة عليها وتحويلها «دمية» وعصابة تحركها للعبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأكد أن مهاجمتهم المستمرة للمملكة تأتي في إطار الانتحار الذي بنوا عليه تمردهم وانقلابهم على الشرعية، داعياً دول العالم والمنظمات الدولية لمحاكمة العناصر الحوثية أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائمهم، لافتاً إلى وجود تقارير أممية تثبت تورط النظام الإيراني في دعم ومساندة الحوثي بالمؤن والسلاح. وأضاف أن التصعيد الحوثي يجب أن يدفع إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة تصنيف تلك الجماعة كمنظمة إرهابية.
من جهته، قال الباحث في الشأن الإيراني أسامة الهتيمي، إن المحاولات الإيرانية منذ ثورة الملالي للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، لم تتوقف لتحقيق أوهام تصدير الثورة، وأمام ذلك أهدرت أموالاً هائلة على أحلامها البائسة، ولكنه وجد الفرصة سانحة للتدخل في اليمن من خلال المليشيا الانقلابية، فوفر لها الدعم. وأضاف أن طهران تستخدم الحوثيين كورقة لتحقيق أهدافها الدنيئة في اليمن ومضيق باب المندب، وتتعامل معهم باعتبارهم كتيبة تابعة لفيلق القدس الإرهابي، مطالباً بفضح الدور الإيراني في اليمن وتعامل العالم مع «الحوثي» كعصابة إرهابية انقلابية، فالأخيرة تعرقل أي مفاوضات للسلام، كونهم يدركون أنه إذا انتهت الحرب فسينتهون معها، لذلك يستمرون في التعطيل والمماطلة بدعم استراتيجي من طهران.
بدوره، حذر الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية ماهر فرغلي، من أن إيران تسعى للتغلغل في شؤون دول المنطقة من خلال بوابة الطائفية لتهديد الاستقرار والسلم الداخلي، موضحاً أن دعمها للحوثيين يأتي في هذا الإطار. وأكد أن عرقلة الحوثيين لمفاوضات السلام تأتي في إطار تكتيك كسب الوقت، والتعويل على عوامل خارجية أو أي طارئ يخدم أهدافهم، وما تفعله جماعة الحوثي في اليمن يأتي تأكيداً على تبعيتها لإيران.
وطالب إدارة الرئيس بايدن بعدم التهاون مع الحوثي الذي يمارس القتل والدمار والتخريب، متهماً الجماعة بأنها تجهل لغة التفاوض ولا تلتزم بالاتفاقات، وأنها مجرد مليشيا لا تعرف سوى لغة الدم وقبض الثمن من حلفائهم.
الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية محمود بسيوني، قال لـ«عكاظ»: إن ملالي طهران منذ وقت مبكر حاولوا إيجاد وكيل لهم في اليمن ولم يجدوا أفضل من مليشيا الحوثي، وتمكنت من السيطرة عليها وتحويلها «دمية» وعصابة تحركها للعبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأكد أن مهاجمتهم المستمرة للمملكة تأتي في إطار الانتحار الذي بنوا عليه تمردهم وانقلابهم على الشرعية، داعياً دول العالم والمنظمات الدولية لمحاكمة العناصر الحوثية أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائمهم، لافتاً إلى وجود تقارير أممية تثبت تورط النظام الإيراني في دعم ومساندة الحوثي بالمؤن والسلاح. وأضاف أن التصعيد الحوثي يجب أن يدفع إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة تصنيف تلك الجماعة كمنظمة إرهابية.
من جهته، قال الباحث في الشأن الإيراني أسامة الهتيمي، إن المحاولات الإيرانية منذ ثورة الملالي للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، لم تتوقف لتحقيق أوهام تصدير الثورة، وأمام ذلك أهدرت أموالاً هائلة على أحلامها البائسة، ولكنه وجد الفرصة سانحة للتدخل في اليمن من خلال المليشيا الانقلابية، فوفر لها الدعم. وأضاف أن طهران تستخدم الحوثيين كورقة لتحقيق أهدافها الدنيئة في اليمن ومضيق باب المندب، وتتعامل معهم باعتبارهم كتيبة تابعة لفيلق القدس الإرهابي، مطالباً بفضح الدور الإيراني في اليمن وتعامل العالم مع «الحوثي» كعصابة إرهابية انقلابية، فالأخيرة تعرقل أي مفاوضات للسلام، كونهم يدركون أنه إذا انتهت الحرب فسينتهون معها، لذلك يستمرون في التعطيل والمماطلة بدعم استراتيجي من طهران.
بدوره، حذر الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية ماهر فرغلي، من أن إيران تسعى للتغلغل في شؤون دول المنطقة من خلال بوابة الطائفية لتهديد الاستقرار والسلم الداخلي، موضحاً أن دعمها للحوثيين يأتي في هذا الإطار. وأكد أن عرقلة الحوثيين لمفاوضات السلام تأتي في إطار تكتيك كسب الوقت، والتعويل على عوامل خارجية أو أي طارئ يخدم أهدافهم، وما تفعله جماعة الحوثي في اليمن يأتي تأكيداً على تبعيتها لإيران.
وطالب إدارة الرئيس بايدن بعدم التهاون مع الحوثي الذي يمارس القتل والدمار والتخريب، متهماً الجماعة بأنها تجهل لغة التفاوض ولا تلتزم بالاتفاقات، وأنها مجرد مليشيا لا تعرف سوى لغة الدم وقبض الثمن من حلفائهم.